نرحب بكم في المنصة الرقمية لأبوظبي التعاونية، حيث نعمل جاهدين أن نحقق بهذه المنصة التواصل الفعال الذي يخدم الجميع.
إن اهتمام قيادتنا الرشيدة بدعم وتنظيم قطاع التعاونيات بالدولة والارتقاء بدوره نحو المساهمة في دفع عجلة التنمية في ميادين الاستدامة والمنافسة والتطوير، دفعنا إلى تأسيس تعاونية مبتكرة خارج في طبيعتها المؤسسية عن المألوف والمعهود في باقي التعاونيات كونها تلبي طموح جميع شرائح المجتمع وتحقق نقلة نوعية في العمل التعاوني بالدولة، علما بأن ما تحظى به هذه التعاونية من خصوصية في مجال تأسيسها ونشاطها يخلق نموذجا متميزا لأهم مصدر من مصادر الدخل المستدام والخدمات المجتمعية. من هذا المنطلق تأتي مشاركتنا الحثيثة كأعضاء ناشطين مجتمعين في دعم مسيرة التنمية من خلال تعاوننا الفعال في إدارة هذه التعاونية المجتمعية.
تم إنشاء تعاونية أبوظبي المجتمعية لتقديم الية دعم حقيقي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وتعمل هذه الالية على دعم أفراد المجتمع وتوفير سُبل الراحة والرفاهية إضافة لتقديم الفائدة المعنوية والمادية لكل من يساهم في التعاونية.
وفي ذلك فيه تدعيم سياسة الدولة الحكيمة في مجال تنمية المجتمع وتحقيق الرفاهية والسعادة لأعضائها من خلال إيجاد مصادر دخل إضافية للمواطنين ومحدودي الدخل وتطبيق المبادئ التعاونية وفقاً للقانون الاتحادي رقم (13) لسنة (1976م).
تُعتبر هذه الحقبة هي الأهم في تاريخ مستقبل التعاونية حيث مرحلة التأسيس والتخطيط والتنفيذ لإنجاز أولى مشاريع التعاونية والتي نأمل من خلالها أن تكون أيقونة المشاريع التعاونية لريادة الفكرة والمضمون والعائد الإيجابي حيث نطمح بالإضافة لنجاح المشروع أن يكون مرجعًا حقيقيا لتأسيس تعاونيات قادمة ومشاريع مفيدة وناجحة باذن الله.
يستمر العمل مع أعضاء مجلس الإدارة والمتابعة الدائمة مع أعضائنا الكرام لمناقشة الأفكار واحتضان الأفكار الجديدة التي تخدم الأعضاء وبذلك المجتمع الذي نسعى معًا في تحقيق ريادته والاستقرار النفسي والاجتماعي لتحقيق معادلة السعادة التي تطمح وتحققها حكومتنا الرشيدة.
لقد كانت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان حفظه الله مصدر إلهام ودعم مستمر لا محدود ودافعاً للاستمرار في إنشاء هذه التعاونية والبدء بتحقيق أهدافها.
فلا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر والعرفان والولاء لقيادتنا وحكومتنا الحكيمة، كما نشكر ونقدر مساهمي التعاونية على دعمهم المستمر وثقتهم في إدارتها، راجين الله أن نكون عند حسن الظن.
Arabic 
English